رسالة الرئيس التنفيذي

مرحبا بك في ويلث آند إنفستمنت للإستشارات

الأزمة المالية العالمية التي ضربت الإقتصاد العالمي في عام 2008 لم تكن و لن تكون الأخيرة, و رغم وجود بعض الأصوات التي حذرت من إحتمالية وقوع الأزمة بالإعتماد على بعض المؤشرات الصريحة في ذلك الوقت, إلا أن غياب ثقافة الإستثمار الصحيحة و اتباع المزاج الجماعي العام جعلت الأغلبية تتجاهل مدى خطورة و أهمية تلك التحذيرات.

الشيء الأكيد هو أن الأزمات جزء حتمي لا يتجزء من الدورة الإقتصادية العامة, و بالتالي لا يمكن لأي جهة منع حدوث الأزمات, و لكن الأكيد أن التخفيف من أثار الأزمات بل و أحياناً الإستفادة منها باعتبارها حدثاً إستثنائياً ضمن مراحل الدورة الإقتصادية هو أمر ممكن تطبيقه بصورة عملية.

من أكثر الأخطاء شيوعاً في عالم الإستثمار هو إعتماد القرار الإستثماري على التخمين الشخصي أو إعتماده على الأراء المحيطة بشكل عشوائي, بالتالي في هذه الحالة لا بد أن يحمل القرار الإستثماري هامشاً كبيراً من المخاطرة.

الإستثمار الذكي هو تجسيد مدروس للتفاصيل المالية و التسويقية و الإستراتيجية للقرار الإستثماري بحيث يتحول من حيز العشوائية إلى حيز الوضوح و الصواب بما يساعد على إتخاذ القرار الصحيح فيما يخص جدوى المشروع من عدمها, و قدرته على الإستمرار و التطور و الإستفادة ضمن كافة مراحل الدورة الإقتصادية.

خلاصة القول هي أنه لا يوجد مشروع مهما كان نوعه لا يحمل جانباً من جوانب المخاطرة, و بالتالي فإن اعتماد دراسة الجدوى الإقتصادية للمشروع هي الأداة الأمثل و القادرة على تحديد حجم المخاطر و مقارنتها مع مؤشرات العوائد المتوقعة لإتخاذ القرار الإستثماري الصحيح.

ويلث آند إنفستمنت كرست خبراتها لتساعد المستثمرين في تحديد أهم الفرص الإستثمارية في مختلف أوجه الإستثمار (صناعي-عقاري-تجاري-مالي-خدمي) و ضمن مختلف الظروف الإقتصادية, كما أنها تضع بين أيديهم كافة الأدوات الصحيحة في مختلف مراحل حياة المشروع و التي تساعدهم على إتخاذ القرار الأمثل وتحدد تأثير العوامل الإقتصادية المحيطة عالمياً و إقليمياً بما فيها تقلبات أسعار صرف العملات الرئيسية و المعادن الثمينة و تحديد أدوات التحوط المثلى و الآثار المباشرة و غير المباشرة للسياسات النقدية العالمية على إتخاذ القرار الإستثماري.

باسم زياد شقفة
الرئيس التنفيذي - ويلث آند إنفستمنت للإستشارات الإقتصادية.